اعترف الهولندي رونالد كومان المدير الفني لفريق فالنسيا الأسباني لكرة القدم اليوم الثلاثاء بأنه يتمتع الآن "بشعبية أقل" من التي كان يتمتع بها عندما تولى تدريب الفريق المتعثر قبل شهرين.
وصرح كومان لصحيفة "ماركا" الأسبانية بأن القرار المثير للجدل الذي اتخذه قبل أسبوعين بالاستغناء عن خدمات لاعبيه المخضرمين سانتياجو كانيزاريس وديفيد ألبيلدا وميجيل أنخيل أنجولو فتح الباب أمام سيل من الانتقادات الموجهة له من قبل المشجعين الذين نشروا رسوما تنتقده في جميع أنحاء المدينة الأسبانية.
وصرح كومان للصحيفة قائلا "من الواضح أنني أصبحت أقل شعبية لدى بعض الناس.. وربما لا أكون كذلك لدى آخرين. وهذا جزء من مسألة اتخاذ القرارات.. إذا لم يكن لدي هذه القوة لاتخاذ القرارات فإنني لا أستطيع أن أكون مدربا لناد كبير".
وأضاف: "ما يفترض بنا أن نفعله الآن هو ألا نتحدث أكثر من ذلك بهذا الشأن.. ويجب علينا الاستمرار في العمل واللعب جيدا والفوز بالمباريات".
وعن أمنياته في العام الجديد، قال المدرب الهولندي إنه يتمنى "العمل في هدوء ليعيد الفريق إلى المكانة التي يجب أن يحتلها".
وتراجع فالنسيا إلى المركز السابع بالدوري الأسباني خلال الأسابيع القليلة الماضية وخرج من إطار المنافسات الأوروبية بعدما تولى كومان تدريبه في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
ولدى سؤال كومان عن صفقات النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية التي بدأت اليوم، قال إن "الجميع يعرفون أن فالنسيا يبحث عن لاعبين لتدعيم صفوفه.. لا أريد ذكر أسماء لأنني لا أريد التورط في شائعات كل يوم".
يذكر أن فالنسيا قريب من التعاقد مع لاعب خط الوسط المهاجم بانيجا /19 عاما/ لاعب فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني.